للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨١ - حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْعَلَّافُ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ هُوَ وَمَنْ حَضَرَ الْمَجْلِسَ خَيْرًا قَالَ: لَمَّا كَانَ أَيَّامُ الْمِحْنَةِ، فَأُخْرِجَ النَّفْرُ إِلَى الْمَأْمُونِ فَامْتُحِنُوا وَرُدُّوا، لَقِيتُ أَعْرَابِيًّا، فَقَالَ لِي: أَلَا أُحَدِّثُكَ عَجَبًا؟ قُلْتُ: مَا ذَاكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ نَفَرًا ثَلَاثِينَ أَوْ أَكْثَرَ جِيءَ بِهِمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أَوِ الْمَغْرِبِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِمْ فَإِذَا بُطُونُهُمْ مُشَقَّقَةٌ، لَيْسَ فِي أَجْوَافِهِمْ شَيْءٌ، فَقِيلَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْقُرْآنِ. وَالْأَعْرَابِيُّ لَا يَدْرِي مَا الْمِحْنَةُ، وَمَا سَبَبُهُمْ

<<  <   >  >>