٣٩٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ: مَا تَقُولُ فِي الزَّنَادِقَةِ، تَرَى أَنْ نَسْتَتِيبَهُمْ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَبِمَ تَقُولُ ذَلِكَ؟ قَالَ: كَانَ عَلَيْنَا وَالٍ بِالْمَدِينَةِ فَقَتَلَ مِنْهُمْ رَجُلًا وَلَمْ يَسْتَتِبْهُ، فَسَقَطَ فِي يَدِهِ، فَبَعَثَ إِلَى أَبِي، فَقَالَ لَهُ أَبِي: لَا يَهْدِيَنَّكَ؛ فَإِنَّهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: ٨٤] قَالَ: السَّيْفُ {قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ، فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: ٨٥] . قَالَ: السَّيْفُ، فَقَالَ: سُنَّتُهُ الْقَتْلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute