١٨٨٧ - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: خَرَجَ يَوْمًا وَرْدَانُ مِنْ عِنْدِ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ، فَمَرَّ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مُسْتَعْجِلًا، فَنَادَاهُ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا عُبَيْدٍ؟ قَالَ: أَرْسَلَنِي الْأَمِيرُ إِلَى مَنْفٍ، فَأُحْضِرُ لَهُ كَنْزُ فِرْعَوْنَ، قَالَ: «فَارْجِعْ إِلَيْهِ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ» وَقُلْ لَهُ: «إِنَّ» كَنْزَ فِرْعَوْنَ لَيْسَ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ، إِنَّمَا هُوَ لِلْحَبَشَةِ، يَأْتُونَ فِي سُفُنِهِمْ يُرِيدُونَ الْفُسْطَاطَ، فَيَسِيرُونَ حَتَّى يَنْزِلُوا مَنْفًا فَيُظْهِرُ اللَّهُ لَهُمْ كَنْزَ فِرْعَوْنَ فَيَأْخُذُونَ مِنْهُ مَا شَاءُوا، فَيَقُولُونَ: مَا نَبْتَغِي غَنِيمَةً أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ، فَيَرْجِعُونَ، وَيَخْرُجُ الْمُسْلِمُونَ فِي آثَارِهِمْ حَتَّى يُدْرِكُوهُمْ، فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْحَبَشَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ وَيَأْسِرُونَهُمْ، حَتَّى يُبَاعَ الْحَبَشِيُّ يَوْمَئِذٍ بِالْكِسَاءِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute