١٨٨٨ - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، أَنَّ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ شُفَيٍّ ⦗٦٧٣⦘، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " تَقْتَتِلُونَ بِوَسِيمَ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الْأَنْدَلُسِ، فَيَأْتِيكُمْ مَدَدُكُمْ مِنَ الشَّامِ، فَإِذَا نَزَلَ أَوَّلُهُمْ هَزَمَ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ، وَلَا يَزَالُونَ يَقْتُلُونَهُمْ إِلَى لُوبِيَةَ، ثُمَّ تَرْجِعُونَ فَتَأْتِيكُمُ الْحَبَشَةُ فِي ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفٍ، عَلَيْهِمْ أسبس، فَتُقَاتِلُونَهُمْ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الشَّامِ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ تَرْجِعُونَ إِلَى الْقِبْطِ فَتَقُولُونَ: لَمْ تُعِينُونَا عَلَى عَدُوِّنَا، فَيَقُولُونَ: أَنْتُمْ فَعَلْتُمْ هَذَا بِنَا، ذَهَبْتُمْ بِقُوَّتِنَا لَمْ تَتْرُكُوا لَنَا سِلَاحًا، وَإِنَّكُمْ لَأُحِبُّ النَّاسِ إِلَيْنَا، قَالَ: فَيَصْفَحُونَ عَنْهُمْ "
١٨٨٩ - حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، مِثْلُ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ فِي الْحَبَشَةِ، حَدِيثُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ
١٨٩٠ - حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالْأَنْدَلُسِ: حَدِيثُ ذِي الْعُرْفِ، حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَقَدْ كَتَبْتُهُ فِي الرُّومِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute