٣٠٩ - فَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ , أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , أنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ , أنا سُفْيَانُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمَخْزُومِيِّ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: ٩٧] قَالَ: «الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ» وَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [البقرة: ١٨٤] فَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ الْإِطْعَامُ , وَيَعْجَزُونَ عَنِ الصِّيَامِ الْفِدْيَةُ إِذَا أَفْطَرُوا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ الصِّيَامَ إِنْ تَكَلَّفُوهُ وَأَرَادُوا بِهِ الْفِدْيَةَ إِذَا أَفْطَرُوا عَلَى مَا كَانَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ ثُمَّ نُسِخَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute