٣٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ , أنا الْعَبَّاسُ الْأَسْفَاطِيُّ , أنا أَبُو الْوَلِيدِ , أنا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ - أَوْ - إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ , وَنَسْتَغْفِرُهُ , وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا , مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا ⦗٢٥٣⦘ مُضِلَّ لَهُ , وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» , ثُمَّ يَقْرَأُ ثَلَاثَ آيَاتٍ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: ٧٠] الْآيَةَ , {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ١٠٢] , {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: ١] الْآيَةَ , ثُمَّ يَتَكَلَّمُ بِحَاجَتِهِ وَرُوِّينَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , وَأَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , وَعَنْ أَبِي عِيَاضٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute