٦٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ , بِبَغْدَادَ , أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبُحْتُرِيِّ , نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ , نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْأَحْنَفِ , عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ , أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ يَوْمَ ⦗٣٦٢⦘ الْقِيَامَةِ يَعْنِي يَدِلُّونَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِحُجَّةٍ: رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ , وَرَجُلٌ أَحْمَقُ , وَرَجُلٌ هَرِمٌ , وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ , فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ: رَبِّ قَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا , وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونَنِي بِالْبَعَرِ , وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ: رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا , وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَيَقُولُ: رَبِّ مَا أَتَانِي الرَّسُولُ , فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لِيُطِيعُنَّهُ وَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ , فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا مَا كَانَتْ عَلَيْهِمْ إِلَّا بَرْدًا وَسَلَامًا "
٦٤٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , نا حَنْبَلٌ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا مُعَاذٌ , نا أَبِي , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا. هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَرُوِيَ بِإِسْنَادٍ آخَرَ فِيهِ ضَعْفٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute