للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْبَرَنا عُبَيْدُ اللَّهِ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ , قَالَ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْعَالِمِ , إِذَا كَانَ الْعَالِمُ يَعْرِفُ مَا يُقْرَأُ عَلَيْهِ , قَالَ: حَسَنٌ , قُلْتُ: أَيَجُوزُ الِاسْتِعْمَالُ بِتِلْكَ الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ: شَدِيدًا إِذَا كَانَ الْعَالِمُ يَعْرِفُ مَا يُقْرَأُ عَلَيْهِ , قُلْتُ: يَقُولُ: أَنَا؟ قَالَ: " كَانَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ جُرَيْجٍ يُبَيِّنُهُ , لَا يَقُولُ «أَخْبَرَنَا» , ثُمَّ قَالَ: وَلَكِنْ كَانَ مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ يُحَدِّثُنَا فَيَقُولُ: حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَسَمِعْتُ. فَقَالَ: كُلَّمَا قُلْتُ «أَخْبَرَنَا» فَهُوَ قِرَاءَةٌ , وَكُلَّمَا قُلْتُ «حَدَّثَنَا» فَهُوَ سَمَاعٌ , وَهُوَ الْآنَ عِنْدِي مَكْتُوبٌ هَكَذَا عَلَى الْكِتَابِ "

<<  <   >  >>