للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، ثنا أَبِي , قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاهِينَ، ثنا ابْنُ رِشْدِينَ , قَالَ: قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ: يَسْأَلُ الرَّجُلُ الْعَالِمَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ وَالرَّجُلُ حَاضِرٌ , هَلْ يَقُولُ مَنْ حَضَرَهُ: سَأَلْنَا فُلَانًا؟ قَالَ أَحْمَدُ: لَا بَأْسَ , وَيُبَيِّنُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ , قِيلَ لِأَحْمَدَ: فَيُقْرَأُ عَلَى الْعَالِمِ هَلْ يَقُولُ مَنْ حَضَرَهُ: قَرَأْتُ عَلَى فُلَانٍ؟ قَالَ: نَعَمْ , لَا بَأْسَ بِهِ وَيُبَيِّنُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ , قِيلَ لِأَحْمَدَ: وَقَدْ قُرِئَ عَلَى مَالِكٍ فَقَالَ النُّفَيْلِيُّ: قَرَأْنَا عَلَى مَالِكٍ , فَتَبَسَّمَ أَحْمَدُ مِنْ ذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ , قَالَ: وَقِيلَ لِأَحْمَدَ: فَمَنْ قَرَأَ عَلَى الْعَالِمِ كَيْفَ يَقُولُ؟ قَالَ يَقُولُ: قَرَأْتُ , فَقِيلَ لِأَحْمَدَ: فَإِنْ قَالَ: حَدَّثَنَا؟ قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يَقُولَ إِلَّا كَمَا قُرِئَ , فَإِنْ قَالَ: حَدَّثَنَا فَلَمْ يَكْذِبْ , قِيلَ لِأَحْمَدَ: فَإِنْ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَأَنْبَأَنَا؟ قَالَ: هُوَ دُونَ حَدَّثَنَا

<<  <   >  >>