أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرُّويَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلَّابُ , قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ: «إِنَّا نَسْمَعُ هَذِهِ التَّفَاسِيرَ الطِّوَالَ , فَيَقْرَأُ الشَّيْخُ الْإِسْنَادَ , وَنَقْرَأُ نَحْنُ الْمُتُونَ , فَكَيْفَ تَرَى أَنْ أَقُولَ» حَدَّثَنَا "؟ قَالَ لَا , قُلْ: قَرَأْتُ , قُلْتُ لَهُ: فَإِنَّهُ قَدْ قَرَأَ الْإِسْنَادَ وَإِنَّمَا قَرَأْتُ أَنَا الْمَتْنَ , فَقَالَ: الْكَلَامُ هُوَ قَرَأَهُ عَلَيْكَ أَوْ أَنْتَ قَرَأْتَهُ؟ قُلْتُ: أَنَا قَرَأْتُهُ , قَالَ: فَقُلْ: قَرَأْتُ , قُلْتُ لَهُ: فَإِذَا قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى فُلَانٍ؟ فَقَالَ لِي: نَعَمْ , وَلِمَ تُرِيدُ أَنْ تَقْرَأَ عَلَى الشَّيْخِ الْيَوْمَ بِضَرْبِ حُلُوقِهِمْ وَيَقْرَؤُنَ , قَالَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قِرَاءَتِي عَلَى الشَّيْخِ وَقِرَاءَتُهُ عَلَيَّ وَاحِدٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute