للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ , قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكًا فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ «إِنَّ الْكِتَابَ يُعْرَضُ عَلَيْكَ فَيَحْضُرُ عَرْضَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ , فَيَجُوزُ لِي وَلِمَنْ حَضَرَ عَرْضَهُ أَنْ أَقُولَ» حَدَّثَنِي " مَالِكٌ , وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْكَ سَمَاعًا، وَإِنَّمَا عُرِضَ عَلَيْكَ وَأَنَا حَاضِرٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ , أَوَلَسْتُ أَسْمَعُهُ إِذَا مَرَّ الْخَطَأُ رَدَدْتُهُ , ثُمَّ قَالَ لِي مَالِكٌ: عَلَى مَنْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ؟ فَقُلْتُ عَلَى نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ , فَقَالَ: أَنْتَ قَرَأْتَ عَلَيْهِ أَوْ هُوَ قَرَأَ عَلَيْكَ؟ فَقُلْتُ: بَلْ أَنَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ , فَإِذَا أَخْطَأْتُ رَدَّ عَلَيَّ , فَقَالَ لِي: أَلَيْسَ تُحَدِّثُ الْقِرَاءَةَ عَنْهُ وَلَمْ تَسْمَعْهَا مِنْهُ؟ فَقُلْتُ: بَلَى , فَقَالَ: ذَاكَ جَائِزٌ "

<<  <   >  >>