للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

: «أَتَانِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عُثْمَانَ الْبَرْذَعِيُّ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْمُضَمَّنَةِ هَذِهِ الرُّقْعَةُ وَسَأَلَنِي أَنْ أُجِيزَهَا لِيُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ , وَمُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ , وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُنَدَّهٍ , وَمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ , وَأَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ , وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَمْكٍ , وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَلْمٍ , وَهَذِهِ أَحَادِيثِي قَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ الْمُسَمَّيْنَ فِي هَذِهِ الرُّقْعَةِ , فَقَدْ أَجَزْتُهَا لَهُمْ فَلْيَرْوُوهَا عَنِّي إِنْ أَحَبُّوا ذَلِكَ , وَأَحَبَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى الِانْفِرَادِ فَقَدْ أَبَحْتُ لَهُمْ ذَلِكَ , وَكَتَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بِخَطِّهِ» فَأَمَّا إِذَا رَدَّ الْمُحَدِّثُ إِلَى الطَّالِبِ كِتَابَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْظُرَ فِيهِ , وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ , فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَصِحُّ , لِجَوَازِ أَلَّا يَكُونَ مِنْ حَدِيثِهِ , أَوْ يَكُونَ مِنْ حَدِيثِهِ إِلَّا أَنَّهُ غَيْرُ صَحِيحٍ , قَدْ أَسْقَطَ فِي النَّقْلِ بَعْضَ أَسَانِيدِهِ أَوْ مُتُونِهِ

<<  <   >  >>