للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْهِيَانِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ هَاشِمَ بْنَ زُهَيْرٍ , أَخَا الْفَيَّاضِ قَالَ: كَانَ وَكِيعٌ رُبَّمَا قَالَ فِي الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا وَرُبَّمَا لَمْ يَقُلْ قَالَ فَقُلْنَا لِجَارٍ لَنَا يُقَالُ لَهُ أَبُو الْوَفَاءِ كَانَ لَا يُحْسِنُ شَيْئًا سَلْهُ لِمَ يَقُولُ فِي بَعْضِهِ حَدَّثَنَا وَلَا يَقُولُ فِي بَعْضِهِ قَالَ فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ قَالَ: فَقَالَ لَهُ وَكِيعٌ «أَمَا وَجَدَ الْقَوْمُ خَطِيبًا غَيْرَكَ نَحْنُ لَا نَسْتَحِلُّ ⦗٣٥٧⦘ التَّدْلِيسَ فِي الثِّيَابِ فَكَيْفَ فِي الْحَدِيثِ؟»

<<  <   >  >>