للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ الرَّامْهَرْمَزِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ , ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ أَوْ نَحْوَهَا , فَكُنْتُ أَسْتَفْهِمُ جَلِيسِي , فَقُلْتُ لِزَائِدَةَ: يَا أَبَا الصَّلْتِ , إِنِّي كَتَبْتُ عَنْ سُفْيَانَ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ أَوْ نَحْوَهَا , فَقَالَ لِي: لَا تُحَدِّثْ مِنْهَا إِلَّا بِمَا تَحْفَظُ بِقَلْبِكَ وَتَسْمَعُ أُذُنُكَ , قَالَ: فَالْقَيْتُهَا " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَجَازَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ الِاسْتِفْهَامَ مِنَ الْمُسْتَمْلِي وَنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّ الْمُسْتَحَبَّ عِنْدِي أَنْ يُبَيِّنَ مَا حَصَلَ الِاسْتِثْبَاتُ فِيهِ

<<  <   >  >>