للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَسْكَرِيُّ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ فَسُئِلَ: يَا أَبَا بِسْطَامٍ , حَدِيثُ مَنْ يُتْرَكُ؟ فَقَالَ: «مَنْ يَكْذِبُ فِي الْحَدِيثِ , وَمَنْ يُكْثِرُ الْغَلَطَ , وَمَنْ يُخْطِئُ فِي حَدِيثٍ مُجْتَمَعٍ عَلَيْهِ , فَيُقِيمُ عَلَى غَلَطِهِ , وَلَا يَرْجِعُ , وَمَنْ رَوَى عَنِ الْمَعْرُوفِينَ مَا لَا يَعْرِفُهُ الْمَعْرُوفُونَ» وَلَيْسَ يَكْفِيهِ فِي الرُّجُوعِ أَنْ يُمْسِكَ عَنْ رِوَايَةِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ حَسْبُ , بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُظْهِرَ لِلنَّاسِ أَنَّهُ كَانَ قَدْ أَخْطَأَ فِيهِ , وَقَدْ رَجَعَ عَنْهُ

<<  <   >  >>