للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ النَّيْسَابُورِيُّ , لَفْظًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْحَافِظُ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ جَزْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: " كَانَ عِنْدَنَا شَيْخٌ بِوَاسِطَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ وَاحِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فَخَدَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ , فَاشْتَرَى لَهُ كِتَابًا مِنَ السُّوقِ فِي أَوَّلِهِ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , وَفِي آخِرِهِ أَصْحَابُ شَرِيكٍ الْأَعْمَشُ وَمَنْصُورٌ , وَهَؤُلَاءِ , فَجَعَلَ يُحَدِّثُ يَقُولُ: ثَنَا مَنْصُورٌ , وَثَنَا الْأَعْمَشُ , قَالَ: فَقِيلَ: أَيْنَ لَقِيتَ هَؤُلَاءِ؟ فَأَخَذَ كِتَابَهُ , فَقِيلَ: لَعَلَّكَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ شَرِيكٍ؟ فَقَالَ الشَّيْخُ: حَتَّى أَقُولَ لَكُمُ الصِّدْقَ , سَمِعْتُ هَذَا مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ شَرِيكٍ "

<<  <   >  >>