للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ , قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ النَّحَّاسِ: حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيَّ: " وَسُئِلَ عَمَّنْ يَأْخُذُ عَلَى الْحَدِيثِ , فَقَالَ: لَا يُكْتَبُ عَنْهُ " قُلْتُ: إِنَّمَا مَنَعُوا مِنْ ذَلِكَ تَنْزِيهًا لِلرَّاوِي عَنْ سُوءِ الظَّنِّ بِهِ , لِأَنَّ بَعْضَ مَنْ كَانَ يَأْخُذُ الْأَجْرَ عَلَى الرِّوَايَةِ عُثِرَ عَلَى تَزَيُّدِهِ وَادِّعَائِهِ مَا لَمْ يَسْمَعْ , لِأَجْلِ مَا كَانَ يُعْطَى , وَلِهَذَا الْمَعْنَى حُكِيَ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ

<<  <   >  >>