أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، أنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ أَبُو يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ , بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ , إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ: ": سَلَامٌ عَلَيْكَ , فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ , الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ , أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ - فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ - ثُمَّ أَخْذِهِ يَعْنِي الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ الَّذِينَ وَرِثُوهُ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُمْ يَقِينًا بِذَلِكَ , وَلَا تَأْخُذْ كُلَّمَا ⦗١٦٠⦘ تَسْمَعُ قَائِلًا يَقُولُهُ , فَإِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ يُؤْخَذَ عَنْ كُلِّ مُحَدِّثٍ , وَلَا مِنْ كُلِّ مَنْ قَالَ , وَقَدْ كَانَ بَعْضُ مَنْ يُرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ دِينُكُمْ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ عَنْهُ دِينَكُمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute