أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، ثنا أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو حَفْصٍ الْفَلَّاسُ الْبَصْرِيُّ , سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , وَكَانَ الَّذِي بَيْنَهُمَا حَسَنًا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ حَضَرَ , فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ: «ابْدَأْ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ , وَلَا تُؤَذِّنْ , وَلَا تُقِمْ» قَالَ: فَسَاءَ الَّذِي بَيْنَهُمَا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ " هَكَذَا كَانَ فِي أَصْلِ سَمَاعِ يُوسُفَ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ الْمُهَنْدِسِ بِخَطِّ الْوَرَّاقِ: وَكَانَ الَّذِي بَيْنَهُمَا حَسَنًا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَنَرَى أَنَّ الْوَرَّاقَ ظَنَّهُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ , فَزَادَ مِنْ عِنْدِهِ «عَلَيْهِ السَّلَامُ» وَإِنَّمَا أَخْبَرَ عَطَاءٌ أَنَّ الْحَالَ كَانَتْ بَيْنَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ جَمِيلَةً , وَلَمَّا قَرَأْنَاهُ عَلَى ابْنِ رَبَاحٍ وَقَّفْتُهُ عَلَى هَذَا الْخَطَأِ , فَأَمَرَ بِالضَّرْبِ عَلَى «عَلَيْهِ السَّلَامُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute