للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، ثنا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ , قَالَ: وَسَأَلتُ أَبَا الْوَلِيدِ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ فِي كِتَابِهِ الْحَرْفُ مُعْجَمًا عَلَى غَيْرِ تَعْجِيمِهِ , نَحْوَ البَّاءِ تَاءً , وَنَحْوَ الْخَنْسَاءِ خَيْسَاءَ , وَخُنَيْسٌ وَحُبَيْشٌ , وَالنَّاسُ يَقُولُونَ الصَّوَابَ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ , قَالَ: «يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِ النَّاسِ , فَإِنَّ الْأَصْلَ عَلَى الصِّحَّةِ , وَصَاحِبُهُ قَالَ الصَّوَابَ وَهُوَ يَحْكِي عَنْهُ الْخَطَأَ هُوَ الْجَانِي عَلَيْهِ»

<<  <   >  >>