١٤٦ - حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، دُعِيَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: كَيْفَ مَنْزِلُكَ وَمَقِيلُكَ؟ ⦗٨٥⦘ فَيَقُولُ: خَيْرُ مَنْزِلٍ وَخَيْرُ مَقِيلٍ، فَيُقَالَ لَهُ: هَلْ تَتَمَنَّى شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَتَمَنَّى أَنْ أُرَدَّ إِلَى الدُّنْيَا، فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ثُمَّ يُدْعَى بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَيُقَالُ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ وَمَقِيلَكَ؟ فَيَقُولُ: شَرُّ مَنْزِلٍ وَشَرُّ مَقِيلٍ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ تَفْتَدِي بِشَيْءٍ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ فَيُقَالَ: كَمْ؟ فَيَقُولُ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا، فَيُقَالُ لَهُ: كَذَبْتَ، قَدْ سُئِلْتَ أَقَلَّ مِنْ هَذَا فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ، وَهَذَا إِلَى النَّارِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute