حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: " أَسْبَاعُ الْقُرْآنِ: السُّبُعُ الْأَوَّلُ خَمْسُمِائَةٍ وَسَبْعٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةً. وَالسُّبُعُ الثَّانِي خَمْسُمِائَةٍ وَتِسْعُونَ آيَةً، وَالسُّبُعُ الثَّالِثُ سِتُّمِائَةِ آيَةٍ وَوَاحِدٌ وَخَمْسُونَ آيَةً، وَالسُّبُعُ الرَّابِعُ تِسْعُمِائَةٍ وَثَلَاثٌ وَخَمْسُونَ آيَةً، وَالسُّبُعُ الْخَامِسُ ثَمَانِمِائَةُ آيَةٍ وَثَمَانٌ وَسِتُّونَ آيَةً، وَالسُّبُعُ السَّادِسُ تِسْعُمِائَةِ آيَةٍ وَسِتٌّ وَثَمَانُونَ آيَةً، وَالسُّبُعُ الْآخِرُ أَلْفُ آيَةٍ وَسِتُّمِائَةٍ وَأَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً، فَجَمِيعُ آيِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافٍ وَمِائَتَا آيَةٍ وَتِسْعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً فِي الْجُمْلَةِ، نُقْصَانٌ ثَلَاثُونَ آيَةً خَطَأٌ فِي الْحِسَابِ. وَجَمِيعُ حُرُوفِ الْقُرْآنِ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ حَرْفٍ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَرْفٍ وَمِائَتَا حَرْفٍ وَخَمْسُونَ حَرْفًا " قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: حَدَّثَنِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَسْحَمَ قَالَ: أَعْطَانِيهِ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ كِتَابِهِ، فَيَصِيرُ: كُلُّ سُبُعٍ مِنْ أَسْبَاعِ الْقُرْآنِ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفَ حَرْفٍ وَثَمَانُمِائَةِ حَرْفٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ حَرْفًا، يَبْقَى سِتَّةُ أَحْرُفٍ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: الْقَائِلُ: حَدَّثَنِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَسْحَمَ، يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَأَسْبَاعُ الْقُرْآنِ: السُّبُعُ الْأَوَّلُ فِي النِّسَاءِ {يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا} [النساء: ٦١] ، وَالسُّبُعُ الثَّانِي فِي الْأَعْرَافِ {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف: ١٧٠] ، وَالسُّبُعُ الثَّالِثُ فِي إِبْرَاهِيمَ قَوْلُهُ: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: ٢٤] إِلَى قَوْلِهِ: {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [إبراهيم: ٢٥] ، وَالسُّبُعُ الرَّابِعُ فِي الْمُؤْمِنِينَ قَوْلُهُ: {نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ} [المؤمنون: ٥٥] ، وَالْخَامِسُ فِي سَبَأٍ {فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [سبأ: ٢٠] ، وَالسَّادِسُ خَاتِمَةُ الْفَتْحِ، وَالسَّابِعُ بَقِيَّةُ الْقُرْآنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute