للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ الْهِسِنْجَانِيُّ قَالَ: ح أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: ح زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: دَخَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي السِّجْنِ قَالَ: فَعَرَفَهُ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَخَا الْمُنْذِرِينَ مَا لِي أَرَاكَ بَيْنَ الْمُنْذَرِينَ، أَمَا تَرَانِي كَأَسِيرٍ بَيْنَ الْخَاطِئِينَ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: يَا طَاهِرَ ابْنَ الطَّاهِرِينَ إِنَّ اللَّهَ كَرَّمَنِي بِكَ وَآبَائِكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَيَقُولُ لَكَ: مَا اسْتَحْيَيْتَ مِنِّي أَنِ اسْتَشْفَعْتَ بِغَيْرِي، وَفِي رِوَايَةٍ: اسْتَعَنْتَ بِغَيْرِي، وَعِزَّتِي لَأُلْبِثَنَّكَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ قَالَ: فَقَالَ لِجِبْرِيلَ: وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: إِذًا لَا أُبَالِي فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَهُوَ الْحَقُّ، وَالْقَوْلُ بَعْدَهُ تَكَلُّفٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَهَا

<<  <   >  >>