٣٩٦ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ الْكُوفِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا ورَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ» ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَعْدَيْكَ، وَأَنَا فِدَاؤُكَ، فَقَالَ: " إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ إِلَّا مَنْ قَالَ: هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا " وَأَوْمَأَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ فِي حَقٍّ، فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، ثُمَّ مَشَى حَتَّى طَلَعَ لَنَا أُحُدٌ فَالْتَفَتَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ» ، فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَأَنَا فِدَاؤُكَ، فَقَالَ: «مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا أَصْبَحَ لِآلِ مُحَمَّدٍ ذَهَبًا يُمْسِي وَعِنْدَهُمْ مِنْهُ دِينَارٌ»
٣٩٧ - وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْحَجَّاجِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ مَشَى حَتَّى أَشْرَفَ لَنَا أُحُدٌ
٣٩٨ - حَدَّثَنِي أَبُو الْجَمَاهِرِ الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَرَّةِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سَلْمِ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute