٦٠٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ⦗٣٥٤⦘ لَيْلَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: لَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ، فَقَالَ: هَلْ حَفِظْتَ صَلَاةَ عُمَرَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، صَلَّى بِنَا عُمَرُ " فَقَرَأَ فِي الْفَجْرِ بِسُورَةِ يُوسُفَ حَتَّى بَلَغَ: {فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: ٨٤] ، فَبَكَى حَتَّى انْقَطَعَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى آخِرِهَا سَجَدَ، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ: {إِذَا زُلْزِلَتِ} [الزلزلة: ١] ، ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ، فَقَنَتَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ وَلَا نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute