وَمِنْهُ أَيْضًا قَوْلُ الْعَجَّاجِ:
بِفَاحِمٍ دُوِّيَ حَتَّى اعْلَنْكَسَا ... وَبَشَرٍ مَعَ الْبَيَاضِ أَلْعَسَا
وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ:
يَضْحَكْنَ عَنْ مَثْلُوجَةِ الْأَفْلَاجِ ... فِيهَا لَمًى مِنْ لُعْسَةِ الْإدِعَاجِ
وَأَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَبَرِهِ عَنْ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَنِ الْجَنَّةِ أَنَّهَا تَقُولُ: رَبِّ آتِنِي مَا وَعَدْتَنِي، فَقَدْ كَثَّرْتَ عَرْفِي وَإِسْتَبْرَقِي وَأَكْوَابِي وَصِحَافِي، فَإِنَّ الْعَرْفَ، فِي كَلَامِ الْعَرَبِ، الرَّائِحَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ طَيِّبًا وَغَيْرُ طَيِّبٍ، وَأَمَّا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِنَّهُ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ، وَمِنَ الْعَرْفِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[البحر الرمل]
أَبْصَرَتْ عَيْنِي عِشَاءً ضَوْءَ نَارٍ ... مِنْ سَنَاهَا عَرَفُ هِنْدِيٍّ وَغَارِ
يَعْنِي بِالْعَرْفِ: الرَّائِحَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute