٨١٩ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُكَتِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحِجَامَةُ يَوْمُ الثُّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ، دَوَاءٌ لِدَاءِ سَنَةٍ» ⦗٥١٧⦘ الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ مَعَانِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ إِنْ قَالَ لَكَ قَائِلٌ: مَا أَنْتَ قَائِلٌ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي رَوَيْتَهَا لَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ نَدْبِهِ أُمَّتَّهُ إِلَى الْحِجَامَةِ، وَقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " مَا مَرَرْتُ بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلَأِ الْأَعْلَى إِلَّا أَمَرُونِي بِالْحِجَامَةِ، وَقَالُوا: مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ «، وَقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» احْتَجَمُوا لِخَمْسَ عَشْرَةَ، وَسَبْعَ عَشْرَةَ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ " أَعَلَى الْعُمُومِ أَمْ عَلَى الْخُصُوصِ؟ فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا عَلَى الْعُمُومِ، فَمَا أَنْتَ قَائِلٌ فِيمَا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute