١١٠٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الطَّائِفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ , عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ , قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدَ ثَقِيفٍ , فَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ فِي قُبَّتِهِ , وَأَنْزَلَ الْأَحْلَافِيِّينَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: فَكَانَ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَيُحَدِّثُهُمْ قَائِمًا عَلَى رِجْلَيْهِ , يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِمَّا قَدْ مَلَّ الْقِيَامَ , وَكَانَ أَكْثَرُ مَا يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اشْتِكَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ: حَتَّى إِذَا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ انْتَصَفْنَا مِنْهُمْ فَقَاتَلْنَاهُمْ , فَكَانَتْ عَلَيْنَا سِجَالٌ الْحَرْبُ وَلَنَا. فَمَكَثَ عَنَّا لَيْلَةً , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا حَبَسَكَ فَقَدْ كُنْتَ تَأْتِينَا قَبْلَ هَذِهِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: «طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ» , فَلَمَّا أَصْبَحْنَا سَأَلْنَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالُوا: ثَلَاثًا , وَخَمْسًا , وَسَبْعًا , وَإِحْدَى عَشَرَةَ , وَثَلَاثَ عَشَرَةَ قَالَ: وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ السَّابِعُ
⦗٧٧٢⦘
١١٠٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ , عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ , قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ , غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَكَانَ أَكْثَرُ مَا يُحَدِّثُهُمْ بِاشْتِكَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute