١٢٠٥ - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ , حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنْ هَارُونَ الْبَرْبَرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي فَقَالَ: أَلَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْأَرْنَبِ أَيَحِلُّ أَكْلُهَا؟ قَالَ: وَمَا الَّذِي يُحَرِّمْهَا؟ قَالَ: " زَعَمُوا أَنَّهَا تَطْمَثُ كَمَا تَطْمَثُ الْمَرْأَةُ، قَالَ: فَمَتَى تَطْهُرُ؟ فَإِنَّ الَّذِي يَعْلَمُ مَتَى تَطْمَثُ يَعْلَمُ مَتَى تَطْهُرُ , وَإِلَّا فَإِنَّمَا هِيَ حَامِلَةٌ مِنَ الْحَوَامِلِ , إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَمْ يَذَرْ شَيْئًا ٠٠٠ نِسْيَانًا , فَمَا قَالَ اللَّهُ فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَمَا قَالَ رَسُولُهُ فَهُو كَمَا قَالَ، وَمَا لَمْ يَقُلْهُ اللَّهُ وَلَمْ يَقُلْهُ رَسُولُهُ , فَعَفْوٌ مِنَ اللَّهِ فَذَرُوهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute