أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ التَّقِيُّ مُحْيِي السُّنَّةِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ مَعْزُوزٍ التِّلْمِسَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْكَوْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ لِأَكْثَرِ هَذَا الْجُزْءِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِجَمِيعِهِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَّلِ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَسَمِعْتُ أَيْضًا مِنْ لَفْظِهِ مِرَّةً أُخْرَى أَكْثَرَ هَذَا الْجُزْءِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَلِي بِجَمِيعِهِ مِنْهُ إِجَازَةً وَمِنْ أَصْلِهِ نَقَلْتُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ الصَّالِحُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالُ الْمُقْرِئُ الدِّينَوَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ بِجَامِعِ بَغْدَادَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعِ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَمَرَّةً أُخْرَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطِيعِيُّ - وَحَمْدَانُ اسْمُهُ أَحْمَدُ، وَوَالِدُهُ يُكَنَّى بِأَبِي الْفَضْلِ، وَمَوْلِدُهُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِثَلَاثٍ خَلَتْ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ النَّيْرُوزِ بَعْدَ الظُّهْرِ فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ لِثِنْتَيْنِ خَلَتَا مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ:
⦗٢٢⦘
١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ، جَدَّتِهِ قَالَتْ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ وَبِلَالًا وَأَحَدُهُمَا آخِذٌ بِخِطَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْآخَرُ رَافِعٌ ثَوْبَهُ يَسْتُرُهُ مِنَ الْحَرِّ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute