للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثنا المُؤَمِّلُ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَوَّلُّ مَنْ قَدَّمَ الْخُطْبَةَ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا مَرْوَانُ خَالَفْتَ خَالَفَ اللَّهُ بِكَ , قَالَ: يَا فُلَانُ تَرَكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» ⦗١١٣⦘. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنِ الضَّحَّاكِ، هَلْ سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: قَدْ أَدْرَكَهُ وَمَا سَمِعَ مِنْهُ، وَإِنَّمَا أَحَادِيثُهُ الْمُسْنَدَاتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ⦗١١٤⦘. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، فَقَالَ: قَدْ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ رَفْعِ الْأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ , قَالَ الْمُؤَمَّلُ: «وَالرَّفْعُ حَسَنٌ بِرَأْيِي» ⦗١١٥⦘ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ، أَوَاحَدٌ هُوَ؟ فَقَالَ: «الْإِسْلَامُ أَعْلَى مِنَ الْإِيمَانِ» وَأَدَارَ دَائِرَةً كَبِيرَةً وَأُخْرَى فِي وَسَطِهَا أَصْغَرَ مِنْهَا , فَقَالَ: «هَذَا الْإِيمَانُ فِي الْإِسْلَامِ وَإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ بِالْإِيمَانِ فَهُوَ فِي هَذِهِ وَإِذَا عَمِلَ بِالْمَعَاصِي خَرَجَ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ»

<<  <   >  >>