٥٥ - حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ , حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ , ثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِي , قَالَ: لَمَّا صَدْرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ الْجُحْفَةَ , ⦗٩٣⦘ وَنَهَى عَنْ شَجَرَاتٍ أَنْ يَنْزِلَ تَحْتَهُنَّ , ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقَمَّمَ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ وَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ثُمَّ انْصَرَفَ , فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ , وَإِنِّي لَأَظُنُّ سَأُدْعَى فَأُجِيبُ , وَإِنِّي مَسْئُولٌ وَإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ , فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَغَتَ وَجَهَدْتَ وَنَصَحْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ خيرًا , قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ , وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ , وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ , وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا , وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مِنْ فِي الْقُبُورِ؟» قَالُوا: نَشْهَدُ بِذَلِكَ , ⦗٩٤⦘ ثُمَّ قَالَ: " أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ وَإِنَّكُمْ وَارِدُونَ عَلَى الْحَوْضِ: حَوْضٌ أَعْرَضُ مِمَّا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ , فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قَدَحَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلِيَّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute