للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَنْشَدَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْخَوَّاصِ:

[البحر الرمل]

ذَهَبَتْ دَوْلَةُ أَصْحَابِ الْبِدَعْ ... وَوَهَى حَبْلُهُمْ ثُمَّ انْقَطَعْ

وَتَدَاعَى بِانْصِرَافِ جَمْعِهِمْ ... حِزْبُ إِبْلِيسَ الَّذِي كَانَ جَمَعْ

هَلْ لَهُمْ يَا قَوْمِ فِي بِدْعَتِهِمْ ... مِنْ فَقِيهٍ أَوْ إِمَامٍ يُتَّبَعْ

مِثْلِ سُفْيَانَ أَخِي ثَوْرٍ الَّذِي ... عَلَّمَ النَّاسَ دُقَيْقَاتِ الْوَرَعْ

أَوْ سُلَيْمَانَ أَخِي التَّيْمِ الَّذِي ... تَرَكَ النَّوْمَ لِهَوْلِ الْمُطَّلَعْ

أَوْ فَتَى الْإِسْلَامِ أَعْنِي أَحْمَدَا ... ذَاكَ لَوْ قَارَعَهُ الْقُرَّاءُ قَرَعْ

⦗٧٣⦘

لَمْ يَخَفَ سَوْطُهُمْ إِذْ خُوِّفُوا ... لَا وَلَا سَيْفُهُمْ حِينَ لَمَعْ

<<  <   >  >>