للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ ⦗٨٦⦘: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: الرَّجُلُ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ أَوْ يَصُومُ وَيُصَلِّي؟ قَالَ: يَكْتُبُ الْحَدِيثَ. قُلْتُ: فَمِنْ أَيْنَ فَضَّلْتَ كِتَابَ الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ؟ قَالَ: " لِئَلَّا يَقُولَ قَائِلٌ: إِنِّي رَأَيْتُ قَوْمًا عَلَى شَيْءٍ فَاتَّبَعْتُهُمْ ". قَالَ الخَطِيبُ قُلْتُ: طَلَبُ الْحَدِيثِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَفْضَلُ مِنْ سَائِرِ أَنْوَاعِ التَّطَوُّعِ لِأَجَلِ دُرُوسِ السُّنَنِ وَخُمُولِهَا، وَظُهُورِ الْبِدَعِ وَاسْتِعْلَاءِ أَهْلِهَا

<<  <   >  >>