٤٨٨ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْصَاهُ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ , قَالَ وَكِيعٌ: قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ هَيْصَمٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. حَدَّثَنَا مَحْمُودُ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَحْوَهُ. وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ هَيْضَمٍ، قَالَ مَحْمُودٌ: وَالصَّحِيحُ مَا قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: هَيْضَمٌ، سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ مُسْلِمٌ؟ ابْنُ مَنْ؟ قَالَ: مُسْلِمُ بْنُ هَيْضَمٍ. قُلْتُ لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ رَوَى النُّعْمَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ⦗٢٦٨⦘ قَالَ: إِنَّمَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ , وَحَدِيثًا آخَرَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ» . حَدِيثُ الْقِتَالِ قُلْتُ لَهُ:
٤٨٩ - فَحَدِيثُ مَنْصُورٍ الَّذِي رُوِيَ مِنْ , حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ» . فَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنٍ , وَهَذَا لَمْ يُدْرِكِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَرَى هَذَا ابْنَ عَمٍّ لَهُمْ. وَهَذَا حَدِيثٌ فِيهِ اضْطِرَابٌ.
٤٩٠ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ , يَعْنِي حَدِيثَ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , كَتَبَ نَجْدَةُ إِلَيْهِ. . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ , وَلَمْ يَرْفَعْهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: الصَّحِيحُ مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَهُوَ أَصَحُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute