وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ , فَقَالَ: أَبُو مَالِكٍ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْجَنْبِيُّ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ ضَعِيفٌ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ مِثْلُهُ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقَالَ: كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ لَهُ مَنَاكِيرُ , كَانَ أَحْمَدُ يَرْمِيَهُ بِالْكَذِبِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَبْدِيُّ ضَعِيفٌ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ لَا شَيْءَ. وَشُعَيْبُ بْنُ رُزَيْقٍ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ رَجُلٌ صَالِحٌ صَاحِبُ عُبَادَةٍ يَهِمُ الْكَثِيرَ فِي حَدِيثِهِ إِلَّا أَحَادِيثَ كَانَ يَسْأَلُ عَنْهَا , فَأَمَّا غَيْرَ ذَلِكَ فَيَهِمُ الْكَثِيرَ , رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَحَادِيثَ يَهِمُ فِيهَا , وَذَكَرَ عِدَّةَ أَحَادِيثَ وَقَالَ: رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قِصَّةِ الْحَيَّةِ أَنَّ رَجُلًا قَتَلَ حَيَّةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَاتَ. الْحَدِيثُ بِطُولِهِ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ صَيْفِيٍّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ مُحَمَّدٌ: أَحَادِيثُ أَهْلِ الْعِرَاقِ , عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , مُقَارِبَةٌ مُسْتَقِيمَةٌ وَلَكِنِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ وَأَهْلُ الشَّامِ يَرْووُنَ عَنْهُ مَنَاكِيرَ , قَالَ مُحَمَّدٌ: وَكَانَ أَحْمَدُ يَقُولُ: كَأَنَّ مَا يَرْوِي أَهْلُ الشَّامِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ هُوَ رَجُلٌ آخَرُ , وَقَدْ قَلَبُوا اسْمَهُ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِ الْعِلَلِ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَذْكُرُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ كَانَ يَتَعَجَّبُ مِنْ شَأْنِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَقَالَ: يَرْووُنَ عَنْهُ مَنَاكِيرَ ,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute