قَدْ صَارَ فِيهِ رُطَبٌ , وَصَفَ خَيْلًا آذَانُهَا كَثْرَةُ الْوَبَرِ وَالْأَشَاءُ: النَّخْلُ وَسُمَيْحَةُ: بِئْرٌ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ: ذُيُولُ ذَنَبِهَا كَالسَّعَفِ , وَهَذَا حُجَّةٌ لِأَبِي عَمْرٍو وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ:
[البحر الرجز]
لَاثٍ بِهِ الْأَشَاءُ وَالْعُبْرِيُّ ... لَاثٍ أَرَادَ لَائِثًا مُلْتَفًّا،
وَالْعُبْرِيُّ مِنَ السِّدْرِ: مَا كَانَ عَلَى شَطِّ الْأَنْهَارِ حَدَّثَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الطَّائِيِّ: إِذَا تَشَعَّبَتِ النَّخْلَةُ فَهِيَ شِيشَاةٌ وَأَشَاءَةٌ فَلَا تَزَالُ شِيشَاةٌ حَتَّى تُعْلَمَ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَشَاءَةُ: الْفَسِيلَةُ , وَقِيلَ: هُوَ الرَّدِيءُ مِنْهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: الْوَاشِيَةُ: الْكَثِيرَةُ الْوَلَدِ لِكُلِّ مَا يَلِدُ يَقُولُ مِنَ الْغَنَمِ وَغَيْرِهِ , وَالرَّجُلُ وَاشٍ وَالْوَشَاءُ: الْكَثْرَةُ , وَقَدْ وَشَى بَنُو فُلَانٍ: كَثُرُوا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute