وَقَالَ الْأَحْمَرُ: " الشُوَايَةُ: الشَّيْءُ الصَّغِيرُ , وُشُوَايَةُ الْخُبْزِ: الْقُرْصُ وَالشَّيَّانُ: دَمُ الْأَخَوَيْنِ قُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الشَّوَاةُ وَالشَّرَطُ الرَّدِيءُ مِنَ الْمَالِ قَالَ:
[البحر الطويل]
أَكَلْنَا الشَّوَى حَتَّى إِذَا ذَهَبَ الشَّوَى ... أَشَرْنَا إِلَى خَيْرَاتِهَا بِالْأَصَابِعِ
قَوْلُهُ: «إِذَا أَخْطَأَهُ» أَيْ لَمْ يَقَعْ عَلَيْهِ , فَقَدْ أَسْوَى لَمْ يُصِبِ الْمَقْتَلَ. رَمَيْتُهُ فَأَشْوَيْتُهُ إِذَا لَمْ تُصِبِ الْمَقْتَلَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: أَشْوَى: أَصَابَ غَيْرَ الْمَقْتَلِ , وَمِثْلُهُ: «كُلُّ مَا أَصَابَ الصَّائِمَ شَوًى» أَيْ خَطَأً لَمْ يُصِبْ مَقْتَلَهُ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ: مَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوَكَى وَأَنْشَدَنَا عَمْرٌو:
[البحر البسيط]
أَرْمِي النُّحُورَ فَأُشْوِيَهَا وَتَثْلِمُنِي ... ثُلْمَ الْإِنَاءِ ثُمَّ أَغْدُو غَيْرَ مُنْتَصِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute