آخِرُهَا. وَقَبْلَهُنَّ مِنَ الدَّمِ , وَسُلْطَانُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُنَّ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَالْمَرْمَرُ: الرُّخَامُ قَالَ:
[البحر الكامل]
أَوْ دُمْيَةٍ فِي مَرْمَرٍ مَرْفُوعَةٍ ... بُنِيَتْ بِآجُرٍّ يُشَادُ بِقَرْمَدِ
وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ: امْرَأَةٌ مَرْمَارَةٌ: أَيْ: مُتَرَجْرِجَةٌ وَالْمَرْمُورُ: الَّذِي يَتَرَجْرَجُ , وَأَنْشَدَنَا:
[البحر الرجز]
وَقَدْ أُنَاغِي حُرَّةَ التَّحْرِيرِ ... مَرْمَارَةً مِثْلَ النَّقَا الْمَرْمُورِ
أُنَاغِي: أُكَلِّمُ امْرَأَةً حُرَّةُ التَّحْرِيرِ: عَتِيقَةُ الْعِتْقِ وَالْكَرَمِ النَّقَا: الرَّمْلُ الْمَرْمُورُ: الْمُتَرَجْرِجُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْمُورُ: الْعَجَاجُ , وَهُوَ مَا دَقَّ مِنَ التُّرَابِ , وَإِنَّهَا لَذَاتُ مُورٍ , وَإِنَّهَا لَتُثِيرُ عَلَيْنَا مَوْرًا. وَالطَّرِيقُ يُسَمَّى مَوْرًا. وَأَنْشَدَنَا:
بَلْ بَلْدَةٍ مَرْهُوبَةِ الْعَاثُورِ ... تُنَازِعُ الرِّيَاحَ سَحْجَ الْمُورِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute