أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ: جَلَا يُجَلِّي تَجْلِيَةً , وَهُوَ الطَّائِرُ إِذَا نَظَرَ قَالَ:
أَنَا ابْنُ جَلَا وَطَلَّاعُ الثَّنَايَا ... مَتَى أَضَعِ الْعِمَامَةَ تَعْرِفُونِي
يَعْنِي الْمَعْرُوفَ الْمَكْشُوفَ , وَيُقَالُ: بَلِ اسْمُ أَبِيهِ جَلَا اللَّيْثِيُّ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: أَجَلْتُ الشَّيْءَ: جَنَيْتُهُ وَهُوَ يَأْجِلُ , أَيْ: يَجْنِي. قَالَ أُطَيْطٌ:
وَهَمٌّ تَعَنَّانِي وَأَنْتِ أَجَلْتِهِ ... فَعَنَّى النَّدَامَى وَالْغُرَيْرِيَّةَ الصُّهْبَا
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: فَعَلْتُ ذَلِكَ لِجَلَلِكَ , وَجَلَالِكَ , أَيْ: لِعَظَمَتِكَ فِي صَدْرِي , وَالْجُلَّى: الْأَمْرُ الْعَظِيمُ. قَالَ:
[البحر البسيط]
حَتَّى أَرَدْتَ بِيَ الْجُلَّى فَأَدْرَكَنِي ... مَا يُدْرِكُ النَّاسَ مِنْ خَوْفِ ابْنِ مَرْوَانَ
أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ يُقَالُ: أَجْلَوْا عَنْ قَتِيلٍ: انْكَشَفُوا عَنْهُ وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: السَّمَاءُ جَلْوَاءُ: أَيْ مُصْحِيَةٌ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ: جَلَّ بَيْتُ فُلَانٍ , أَيْ حَيْثُ ضُرِبَ وَبُنِيَ , وَالْفُسْطَاطُ مِثْلُهُ , قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute