:
وَأَبْقَيْنَ جُلًّا مِنْ مَغَانِي رُسُومِهَا ... وَأَبْقَيْنَ حَسْبَ النَّاظِرِ الْمُتَعَرِّفِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: الْجَالُ: عُرْضُ الْجَبَلِ وَالْبِئْرِ وَالْقَبْرِ وَقَالَ بَعْضُهُمُ: الْجُولُ قَالَ:
حَدَرْنَاهُ بِالْأَثْوَابِ فِي قَعْرِ هُوَّةٍ ... شَدِيدٌ عَلَى مَا ضُمَّ فِي اللَّحْدِ جُولُهَا
يَعْنِي: بِجُولِهَا: الْقَبْرَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: جَالُ الرَّكِيَّةِ: جُولُهَا , وَأَجْوَالٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: الْجَيْأَلُ: الضَّبُعُ. وَأَنْشَدَ:
[البحر الوافر]
وَجَاءَتْ جَيْأَلٌ وَأَبُو بَنِيهَا ... أَحَمُّ الْمَأْقِيَيْنِ لَهُ خُمَاعُ
يَعْنِي بِخُمَاعٍ: أَعْرَجَ
وَقَامَا يُنْئِيَانِ التُّرْبَ عَنِّي ... وَمَا أَنَا - وَيْبَ غَيْرِكَ - وَالسِّبَاعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute