١٩٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: بَلَغَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ كَانَ عُثْمَانُ عَرَفَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ، فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ بِبَعْضِ الْعُذْرِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ كَمَا ⦗١٥٤⦘ سَمِعْتَ وَحَفِظْتُ وَلَيْسَ كَمَا تَقُولُ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَكُونُ أَمِيرٌ يُقْتَلُ، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُ مُنْتَزِيًا، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ» وَإِنَّمَا قَتَلَ عُمَرَ رَجُلٌ وَاحِدٌ وَأَنَّهُ سَيُجْتَمَعُ عَلَيَّ وَأَنَا الْمَقْتُولُ وَالْمُنْتَزِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute