١٩٧٩ - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ أَطَالَ فِيهِ الْجُلُوسَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ صَلَّيْتَ؟» قُلْتُ: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ» فَقُمْتُ فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنٍ، ثُمَّ جِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَعَوَّذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ؟» ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَعَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، قَالَ: «أَنْ تَقُولَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ مِنْهُ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصِّيَامُ؟ قَالَ: «قَرْضٌ مَجْزِيٌّ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلَاهَا ثَمَنًا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّ آيَةٍ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «آيَةُ الْكُرْسِيِّ» فَقَرَأَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، قُلْتُ: يَا ⦗١٥٥⦘ رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَوَّلُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ: «آدَمُ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الْأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: «جَمًّا غَفِيرًا ثَلَاثُ مِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute