وَمِنْهُ مَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ , وَالْأَعْمَشِ، وَوَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا، وَهُوَ خَلَقَكَ» , قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ» , قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ» وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ وَاصِلٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَذَا النَّوْعُ مِنَ الْأَفْرَادِ يَكْثُرُ، وَلَا يُمْكِنُ ذِكْرُهُ لِكَثْرَتِهِ، وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ الصِّنَاعَةِ مُتَعَارَفٌ، وَقَدْ ذَكَرْنَا مِثَالَهُ فَأَمَّا النَّوْعُ الثَّالِثُ مِنَ الْأَفْرَادِ فَإِنَّهُ أَحَادِيثُ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ تَفَرَّدَ بِهَا عَنْهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ مَثَلًا وَأَحَادِيثُ لِأَهْلِ مَكَّةَ يَنْفَرِدُ بِهَا عَنْهُمْ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَثَلًا وَأَحَادِيثُ يَنْفَرِدُ بِهَا الْخُرَاسَانِيُّونَ، عَنْ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ مَثَلًا، وَهَذَا نَوْعٌ يَعِزُّ وُجُودُهُ وَفَهْمُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute