للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ عَلِيٌّ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: «زَكَاةُ الْأَرْضِ يُبْسُهَا» فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ وُهَيْبًا رَوَاهُ عَنُ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، فَقَالَ سُفْيَانُ: رَوَاهُ أَبُو عُمَيْرٍ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ , عَنْ أَيُّوبَ، فَقِيلَ لِسُفْيَانَ: مَنْ عَنْ أَبِي عُمَيْرٍ؟ , قَالَ: ابْنُهُ حَمْزَةُ، فَلَقِيتُ حَمْزَةَ بْنَ الْحَارِثِ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَوَيْهِ الدَّقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِدَّةً مِنْ مَشَايِخِ أَصْحَابِنَا، تَذَاكَرُوا كَثْرَةَ التَّدْلِيسِ وَالْمُدَلِّسِينَ، فَأَخَذْنَا فِي تَمْيِيزِ أَخْبَارِهِمْ، فَاشْتُبِهَ عَلَيْنَا تَدْلِيسُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ؛ لِأَنَّ الْحَسَنَ كَثِيرًا مَا يُدْخِلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّحَابَةِ، أَقْوَامًا مَجْهُولِينَ، وَرُبَّمَا دَلَّسَ عَنْ مِثْلِ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ، وَحُنَيْفِ بْنِ الْمُنْتَجِبِ، وَدَغْفَلِ بْنِ حَنْظَلَةَ، وَأَمْثَالِهِمْ، وَإِبْرَاهِيمُ أَيْضًا يُدْخِلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ، وَسَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، وَخُزَامَةَ الطَّائِيِّ، وَرُبَّمَا دَلَّسَ عَنْهُمْ، وَذَكَرَ تَدْلِيسَ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، فَأَكْثَرُ مِنْ عَجَائِبِهِ، وَكَذَلِكَ الْحَكَمُ، وَمُغِيرَةُ , وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَهُشَيْمٌ الْجِنْسُ الْخَامِسُ مِنَ الْمُدَلِّسِينَ قَوْمٌ دَلَّسُوا عَنْ قَوْمٍ سَمِعُوا مِنْهُمُ الْكَثِيرَ، وَرُبَّمَا فَاتَهُمُ الشَّيْءُ عَنْهُمْ، فَيُدَلِّسُونَهُ

<<  <   >  >>