، وَأَوَّلُ مَا يَلْزَمُنَا الِابْتِدَاءُ بِهِ مَوَالِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمِنْهُمْ شُقْرَانُ: كَانَ حَبَشِيًّا لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، فَوَهَبَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْتَقَهُ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ دَفْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَلْقَى فِي قَبْرِهِ قَطِيفَةً، وَالْحَدِيثُ بِهِ مَشْهُورٌ وَمِنْهُمْ ثَوْبَانُ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ الْيَمَنِ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَمِنْهُمْ رُوَيْفِعٌ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ مِنْ سَبْيِ خَيْبَرَ وَمِنْهُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ مِنْ كَلْبٍ، فَمَنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْتَقَهُ فَقِيلَ زَيْدُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَتْ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب: ٥] وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ أُمَّ أَيْمَنَ مَوْلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَأَنَسَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute