للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ فَهْمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِيَّ: وَسُئِلَ لِمَ لُقِّبْتَ بِمُشْكُدَانَةَ؟، فَقَالَ: " وَاللَّهِ مَا لَقَّبَنِي بِهَذَا اللَّقَبِ إِلَّا الْكِنْدِيُّ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا الْحَمَّامَ، ثُمَّ خَرَجْتُ فَتَبَخَّرْتُ وَحَضَرْتُ مَجْلِسَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مَا أَنْتَ إِلَّا مُشْكُدَانَةُ، قَالَهَا مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، فَلَقَّبُونِي بِهَا "

<<  <   >  >>