، وَالنُّخَارَى قَدْ حَدَّثُوا عَنْ أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النُّخَارِيِّ، شَيْخٌ حَدَّثَ بِبَغْدَادَ الْبَلْخِيُّ وَالثَّلْجِيُّ: الْبَلْخِيُّونَ فِيهِمْ كَثْرَةٌ، وَمِنْهُمْ جَمَاعَةٌ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ، مِنْهُمْ سَعْدَانُ بْنُ سَعِيدٍ، وَغَيْرُهُ، وَمِنْهُمْ شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدُ الَّذِي بِهِ يُضْرَبُ الْمَثَلُ فِي الزُّهْدِ، وَمِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ، وَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: مَا جَاءَنَا مِنْ خُرَاسَانِ أَحْفَظُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ شُجَاعٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، وَأَمَّا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ، فَإِنَّهُ كَثِيرُ الْحَدِيثِ، كَثِيرُ التَّصْنِيفِ، رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْقُمِّيِّ خَازِنِ السُّلْطَانِ، عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ كِتَابَ الْمَنَاسِكِ فِي نَيِّفٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كِبَارًا دِقَاقًا الْأَنْبَاوِيُّ، وَالْأَنْبَارِيُّ: عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْبَاوِيُّ، رَوَى عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ وَسُلَيْمُ بْنُ وَهْبٍ الْأَنْبَاوِيُّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَبُهْلُولُ بْنُ حَسَّانَ الْأَنْبَارِيُّ، وَابْنُهُ إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، وَوَلَدُهُ الْمُحَدِّثُونَ، وَوَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ الْأَنْبَارِيُّ عِنْدَهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَشُعْبَةَ وَالْأَيْلِيُّ، وَالْأُبُلِيُّ: يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ رَاوِيَةُ الزُّهْرِيِّ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَيْلِيُّ، عِنْدَهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ الدِّينِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَبِي الزَّرْدِ الْأُبُلِّيُّ عِنْدَهُ عَنِ الْبَصْرِيِّينَ، وَقَدْ حَدَّثُونَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ الْأُبُلِّيِّ، وَعَنْ أَبِي يَعْلَى مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأُبُلِّيِّ وَغَيْرِهِمَا الصَّنْعَانِيُّ وَالصَّغَانِيُّ: فِي الصَّنْعَانِيِّينَ كَثْرَةٌ، مِنْهُمُ التَّابِعُونَ، وَأَتْبَاعُهُمْ، وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُيَسَّرٍ الصَّغَانِيُّ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute