أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ اثْنَا عَشَرَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَزَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَبِلَالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَأَمَّا الْمُخَضْرَمُونَ مِنَ التَّابِعِينَ هُمُ الَّذِينَ أَدْرَكُوا الْجَاهِلِيَّةَ وَحَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَتْ لَهُمُ صُحْبَةٌ فَهُمْ: أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، وَأَبُو وَائِلٍ الْأَسَدِيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ غَفْلَةٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ قَرَأْتُ بِخَطِّ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ رَحِمَهُ اللَّهُ ذِكْرَ منَ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَلَمْ يَلْقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّهُ صَحِبَ الصَّحَابَةَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ: أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ سَعْدُ بْنُ إِيَاسَ، وَمِنْهُمْ سُوَيْدُ بْنُ غَفْلَةَ الْكِنْدِيُّ يُكَنَّى أَبَا أُمَيَّةَ، وَمِنْهُمْ: شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ الْحَارِثِيُّ، وَمِنْهُمْ يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، وَيُقَالُ أُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ يَقُولُونَ: ابْنُ جَابِرٍ، وَمِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْهُمُ الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وَيُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو، وَمِنْهُمُ الْأَسْوَدُ بْنُ هِلَالٍ الْمُحَارِبِيُّ مِنْ سَاكِنِي الْكُوفَةِ، وَمِنْهُمُ الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، وَمِنْهُمْ عَبْدُ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْخَيْوَانِيُّ أَبُو عُمَارَةَ، وَمِنْهُمْ شُبَيْلُ بْنُ عَوْفٍ الْأَحْمَسِيُّ، وَمِنْهُمْ مَسْعُودُ بْنُ حِرَاشٍ أَخُو رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، وَمِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَمِنْهُمْ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَلٍّ , وَمِنْهُمْ أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ وَاسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ تَمِيمٍ، وَمِنْهُمْ غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْعَنْبَرِ، وَمِنْهُمْ أَبُو رَافِعٍ الصَّائِغُ، وَمِنْهُمْ أَبُو الْحَلَالِ الْعَتَكِيُّ وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ زُرَارَةَ، وَمِنْهُمْ خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ ⦗٤٥⦘، وَمِنْهُمْ ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ، وَمِنْهُمْ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ. قَالَ الْحَاكِمُ: فَبَلَغَ عَدَدُ مَنْ ذَكَرَهُمْ مُسْلِمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ الْمُخَضْرَمِينَ عِشْرِينَ رَجُلًا فَحَدَّثَنِي بَعْضُ مَشَايِخِنَا مِنَ الْأُدَبَاءِ أَنَّ الْمُخَضْرَمَ اشْتِقَاقُهُ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُخَضْرِمُونَ آذَانَ الْإِبِلِ: أَيْ يَقْطَعُونَهَا لِتَكُونَ عَلَامَةً لِإِسْلَامِهِمْ إِنْ أُغِيرَ عَلَيْهَا، أَوْ حُورِبُوا وَمِنَ التَّابِعِينَ بَعْدَ الْمُخَضْرَمِينَ طَبَقَةٌ وُلِدُوا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَسْمَعُوا مِنْهُ مِنْهُمْ: يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَبَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأُمَامَةُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ , وَطَبَقَةٌ تُعَدُّ فِي التَّابِعِينَ، وَلَمْ يَصِحَّ سَمَاعُ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَإِنَّمَا رِوَايَتُهُ الصَّحِيحَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ , وَالْأَسْوَدِ وَلَمْ يُدْرِكْ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَلَيْسَ هَذَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ الْفَقِيهِ، وَبُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ لَمْ يَصِحَّ لَهُ عَنْ أَنَسٍ رِوَايَةٌ إِنَّمَا أَسْقَطَ قَتَادَةَ مِنَ الْوَسَطِ، وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ لَمْ يَثْبُتْ سَمَاعُهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، وَإِنَّمَا رِوَايَاتُهُ عَنِ التَّابِعِينَ وَثَابِتُ بْنُ عَجْلَانَ الْأَنْصَارِيُّ لَمْ يَصِحَّ سَمَاعُهُ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِنَّمَا يَرْوِي عَنْ عَطَاءٍ , وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّقَاشِيُّ وَأَخُوهُ وَاصِلٌ أَبُو حُرَّةَ لَمْ يَثْبُتْ سَمَاعُ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ أَنَسٍ وَطَبَقَةُ عِدَادُهُمْ عِنْدَ النَّاسِ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ، وَقَدْ لَقُوا الصَّحَابَةَ مِنْهُمْ أَبُو الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ، وَقَدْ لَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَأَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ، وَهِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، وَقَدْ أُدْخِلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، وَقَدْ أَدْرَكَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَأُمَّ خَالِدٍ بِنْتَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute