الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد: فإن كتاب: (تسهيل السابلة) للعلَّامةِ البُردِي الشيخ/ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين المتوفى سنة ١٤١٠ - رحمه الله تعالى - حوى من التراجم:(٣١٨٣) بالمكرر، بدءًا من ترجمة الإمام أحمد إلى وفيات عام ١٣٨٠.
وقد رأيت تذييله باسم:(فائت التسهيل) على نمط الدليل لعلماء الحنابلة الذين فات على المؤلف - رحمه الله تعالى - ترجمتهم. ابتداءًا من تلاميذ الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - إلى وفيات عام ١٣٨٠ إذ وقف المؤلف - رحمه الله تعالى - ثم إلى وفيات عام ١٤١٨ فيكون من لديه هذا (التسهيل) مع (فائته) لديه الديوان الجامع لعلماء الحنابلة، ترجمة أو دلالةً، فيقف على ترجمة العَلم المراد بيسر وسهولة ويكون لدى طالب العلم سجلًا يضم إليه ما فاته أو ما يلحقه على تتابع الأعوام.
وهذا الفائت استخرجته من كتاب:(علماء الحنابلة من الإمام أحمد إلى وفيات عصرنا) وهو يضم ثلاث قوائم:
الأولى:
فائت التسهيل، مرتبًا لهم على الوفيات تبعًا للأصل:(التسهيل).
وعددهم (٩١٧) نَفْسًا.
الثانية: من لم تعرف وفاته، وعددهم:(٨٠) نفسًا.
الثالثة: ما انفرد بهم كتاب (علماء نجد خلال ثمانية قرون) وعددهم: (١٨١) نفسًا وإنما أفردتهم في هذه القائمة؛ لأن فيهم عددًا غير قليل ليسوا من العلماء، بل ولا من طلاب العلم، وإنما غاية الواحد منهم أن يكون مُعلم كُتَّابٍ، أو إمام مسجدٍ، أو يجيد القراءة والكتابة وهذه الوظائف مع شرفها غير موجبة بأن يوصف المُتحلّي بها بأنه من العلماء، ولهذا أفردتُ زوائده في هذه